قدر ومصير
وكلاليب خلف الرأس تجرك جرا
وسخافات لا تحملها كالأشواك
تثير الغضب فيهبط طرا
لا تعقل أبدا من أين يجيء؟
أو كيف تفر من النيران وتعبر غصبا؟
ثم تعود وتهدر بكلام التسليم
وفي داخلك نزاع يعصف عصفا
أين الدرب لوقف نزيف يدميك
وتجف مياه الروح بعود أخضر
لو شفت ملامحك فلسوف تميد
وتجرب إحساسا لم تعرفه أبدا
أرض الباطن يا هذا أولى بالتعقيد
ومرائيه مع الغضب تهزك هزا
فتفيق من النوم على حلم يؤذيك
جسدك لا يأويك ولا تحمل صبرا
هل ظهرت فيك علامات التغريب
حتى يموج الغضب ويأكل أكلا؟
يا هذا المسكون بصفو يحييه
الغضب الغضب لتبلغ وصلا
الغضب الغضب لتبلغ وصلا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.