mardi 11 janvier 2022

الساكن المتجدد // محمد محجوبي // الجزائر


للحن غربة مغروسة التشكيل
للرؤى المترهلة شبابيك
مقفلة الوخز
أتوغل في صدر المتاهة لأصيب كبد الحزن
متريث الحلم الهزيل
كمن يبدع سحنته على منعرجات ودوران
أو لربما .. كمن يملك ناصية الحنين
على فراديس الليل
بفارق النبض الممنون
تتساكن غابات وهجي
لأضفي على بقية الحروف رسم تائه تجاهلته جدائل الشمس فواكب دفق صداه المهمش
ليشم طين النسيان
فأزعم للفصول دمعات جاحظة
وأزعم للأصيل
سمفونية الشاردين
حيث أنا ... بضعة نسيمات
يولول سكونها
مستغيثا بفراغ
صعبة هي الحكاية الموزعة على ملامح سديم
من كذا عقود
لم يعد للشعر طعم الفاكهة المزجاة
باستعارة حرية مدسوسة بين حفر التلهي
وبين نتوءات الأيام
سوى شهقة
تكتمت طقوسها
بين أحراش الجفاف
لنملأ جرار الخيال
متسلطين على قحطنا
بشبه عيش ولحن كلام .





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.