mercredi 12 janvier 2022

أنا وحيدك المنسي.. // سلام العبيدي // العراق



المطر الكاذب لا يسقي زهرة في العراء ......
وأنت تهرب من خطاك
وأعوجاج ظلك
في اليومِ الداكنِ
من عصرِ الطين الساخط ..
الندوبُ تسرقُ وجهَ الحكايات ..
المؤامرة ُأكبر من كارثةِ جفاف الوقت ..
القصص الغابرة تجتاح أحاديث المطر ..
أنا وحيدُك في طرقات الزيتون ..
كما شراع ...
يومئ بذاكرة بحر
لا يحرس خصلات المرجان ...
ولا تلك الغيوم العابرة فوق جسد الوداع ...
أَلوكُ علكةَ التمرد ..
أعصرُ وريدَ الكلمات
لأستعيدَ ضوءَك المقدس
في أرجوحة الطريق
وصوتَك المخضل بالعطش ....
تلك أسئلة الزوال البعيد ..
تقضم أوراق نبوءة حمقاء ..
هذه روحي
تخطو إليك
عاطلة عن البكاء ....
تعزف طوفانها ..
ذات ليل وقمر ..
أغني في الطرقات ..
لا تهدريني مع السيل ...
انا وحيدك المنسي
خلف كواليس المطر ....







 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.