تُجَافِينِي الكِتابةُ
َتَهرُبُ مِنّي الحُروفُ
نافرةً
يُغازِلُني هذا التَّخَفِّي..والرُّكونْ
يَجْثِمُ على الأَنْفاسِ
وُجُومُُ
وإِحْجامُُ
وحُجُومُُ
لِلْجَفاءِ
وصَقِيعَةُ أجواءٍ
تُقَلِّصُ مَدَّ الحِسِّ..
والجَرْسِ
فلا صفاءَ رُؤيا
ولاسَخَايَا بَوْحٍ
ولا وفاءَ حَرْفِِ
إيقاعُ النَّبْضِ
وخَفْتُ الأَضْواءِ
يُراقِصُ خافِتَ دُخّانٍ
مُلْتَفِّ
يُعانِقُ خَوَاءاتِ المكانِ
خَرْساءُ هذي الكراسي
مُثْقَلَةُُ بالأَبْدَانِ ...والأحزانِ
رَتِيبَةُُ كَهَوَانِي
تُحَاوِرُها أَرْشِيفَاتُ الزَّمانِ
وفناجينُُ على اٌلْمَوائِدِ
عليها بقايا غَرْفٍ
تُوَاشِجُ الزُّجاجَ
و رَشْفُُ لِلشِّفاهِ
لَاثَتْ صَفاءَهُ
مُسْحَةُ أَرْدَانِ..
هنا وهناك... ازدهرَ الكلامُ
والهُيامُ
وسُدِّدَتْ سِهامُُ..
وسادتِ الفضاءَ
همساتُُ وأنغامُ..
انتهيتُ إلى نفْسي
فاٌنتهى نَفَسِي
لم أجدْ إلا جسداً
على دَمِهِ
وفَمِهِ
أَوْهَامُُ وأخْتَامُ..
أيها الصباحُ
مابِكَ تُحاصِرُني
فَيَنْكَبِثُ الطَّفْوُ
فَلَا مَسَامَّ لِبَوْحِي
ولا صَدًى
ولا سَيْلَ للرُّوحِ
ولا أَبْخِرَةً للرَّوْحِ
مابي..!!؟
يُساوِرُني عَطْفي
يُحاوِرُهُ
يُداوِرُهُ خَوْفي
فَمَا اللَّوْمُ
والمُلَامُ !؟
كأنِّي خَوَاءُُ
وجَفافُُ
مُجَرَّدُ هَيْكَلٍ
وقَوَامُ.....!!!؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.