سريع الخطا نحو غزة هاج و فاضت بعينيه كل الظُّلَم
و قد عاث في الأرض يفسد فيها يعجل خطواته نحو سيل العدم
غريق صريع تمادى و لكنه رغم سيف التحدي انهزم
و تمسح بالأمل المستديم العيون و تردي السقاما
و تظهر في كل منفى و قبر لكي تتحدى اللئاما
و كانت هي المجد و الغيم و الشمس زاخرة بانتظار الحبيب
و قامت من الردم مثل الجداول تسمو كهمس رتيب
لتصرخ بالغاصبين استعدوا ليوم قريب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.