samedi 18 novembre 2023

تعويذة حزن // أحمد البحيري // مصر

 

مهلا أيها الحزن

ما تظننى أيها اللئيم!

كل الأبواب موصدة

و على كل باب حارس

تنتظر حتى يناموا!

نعم كلهم ينام إلا أنا

ومهما بدوت كأخ ناصح

أجأرك لتخفى وتزول

تتظاهر بالبعد وأنت قريب

أشعر بك كلما اقتربت نفسي من البياض

كما تزداد حضورا قرب سقوط الحس

مثل كلب ينتظر نومى لينبح

والصور التى وأدتها لأتقيك

تطفو بعد انهيار السد

مهلا أيها الحزن

أيا كان الأمر فلن تصل مخدعى

علك تظن أن داخلى أجوف

لا طريق لرأسي وحواسي

أما رأيت الأبواب والحراس!!!

إنى مشغول بالمطلق أيها الأحمق

ولست أعدمك على أية حال

فكيف أعدم موجودا؟

إلا أن من شغل نفسه بالمطلق

.لن تجد إليه سبيلا






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.