توأم ليل
على سجاد تطرزه أجواق ..
نستبق الظل سكنات التيه الندي ..
تتملكنا مراتعنا العصية بفعل الصدى جمار ..
لحن للريح . ولحن لمتسع الترقب ..
والجنون تبرعم من قلبينا جلنار
نرشفه .. بلذيذ شعر مستعار
دفء تتشهاه زنابق الشوق
تسبحين بمجذاف نخيل تلألأ من مكامني
لؤلؤا وأصدافا
على قمر مضياف
يتأجج بستان التجلي
بمناديل العتق
تصوبين نوتة العزف
كقطة عنيدة تهشم أقفاص الليل المتبقي لينتفض العشب الغافي
ضحكة عواصفنا الواعدة . . لو مسكنا خيط الليل على غمضة طيب مركز بين ضلوع تشابكت هيولها فاستحكم زفيرها الوردي غموض الغطس والهذيان .. لو تنامى طفل الأسر من تعويذة غيم وخصلة ماء .. سيعيدنا قصيد السهد إلى فاكهة الشفاه على هودج من فصول الرفاه لو تنحى زمن الرمل والأشباح ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.