vendredi 24 novembre 2023

أم المهند // عدنان يحيى الحلقي // سوريا

 

راحَتْ على استحيائها تترفّقُ
وَتَصونُ في عليائها ما يبرقُ
بسؤالِها سَكَبَتْ مَعينَ محبَّةٍ
يروي مساكبَ وَرْدِها وَ يُرَوْنِقُ
ترعى الطفولةَ باستقامةِ دربِها
فترى النجومَ بثَوْبِها تَتَعَلَّقُ
فتحَتْ لها النّجوى نوافذَها على
تقوى تجدّدُ روحَها وتعَمّقُ
في البال موّالٌ يراودُ غيمَةً
لِعريشةٍ فيها الطيورُ تزقزقُ
في القلبِ رابيةٌ تَفَتَّحَ وَرْدُها
والأرضُ بالنّورِ المقدَّسِ تشرقُ
في الرّوحِ أقلامٌ تبوحُ بروحها
يا أيّها القرطاسُ ليتَكَ تنطقُ .








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.