jeudi 2 novembre 2023

جذور الخوف // رحيم الربيعي // العراق


المجهول مبررٌ كافٍ
يجعلنا نفتحُ ذراعينا للدنيا
ونحن نبكي
فلا أحد يعيرنا حنجرته
وجواز العودة
الأمهات وحدهنَ يُعِدن َ توازن البقاء
ليسقينَ الأمل.....
العابق برائحة الخوف
الخوف من الموت
الخوف من الحرب
الخوف ،الخوف ،الخوف ،الخوف
لقد تذكرت .....
كم كنت أسبق الجميع
لقد كانوا أكثر جسارة مني
هناك يحضنون بعضهم البعض
ليكونوا ذراعا تدفعني في منزلقات
استمتع كثيرا بتجاوزها
فأنا متشوقٌ لمعرفة نهاية الرحلة
وسط دهشتي برؤية رفاقي
وهم يجعلون من أجسادهم جسورا وبلاطا يعجلون تجاوزي إياهم
كموجة تنتحر على الشطآن
لازلت أخاف كلما تذكرت
أنني أنسلخ من عالم إلى آخر
لذلك عشقت القصيدة
فهي الوحيدة التي ليس لها نهاية
ربما أضحك لغبائي المفرط
عندما صدقت إيثار رفاقي الموتى
الناجين من هذه الحياة
والتي أخشى حاضرها بكل برود .
******

من ديوان "آخر من لوّح لليل"





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.