تحت سطوة المكان
..وفي حالة تيه
في غمرة نشوة
افتقدتها منذ زمن
يجتاحني عطر
برائحة البحر
-عشقي الأبدي-
يضوع هناك
بين أبيض متوسط
..وقمم وتلال
أيقظ ملامح طيف
تسرب
من مسام ذاكرة
مثقلة بالشجون
جاء يختال
..في رقة
..سمو وجلال
أنعش ماضيا دفناه
لم يتبق منه
سوى الصدى
أوهام خيال
..و بعض ظلال
أحيا ذكريات
وهي رميم
فتوالت تباعا
بطعم الحلاوة حينا
وأحايين كانت بمرارة
..زعاف حلال
مثل الطود
كان شامخا
يتعالى فوق الظنون
فوق القرارات
وفوق
..الممكن والمحال
و كقوس قزح
كان بكل الألوان
يمتح من الجزرألوانه
،بين أبيض وتركوازي
..أزرق وسماوي
ومثل المد
،فيتهادى في عناد
..شغب وتعال
مثلي كانت تجتذبه
رائحة البحر
والرمل المبلل
بدموع الانكسارات
ومثلي يفتتن
!..بكل سبحات الجمال
!..فماكان أجمل المكان
!..وماكان أبعد الزمان
!..ماأشهى عطر البحر
!..وماأظلم الطيف
Kطاغ ، جبار
ينكأ الجراح
.وينعي كل الآمال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.