وفجأةً
تَدفقَ إِعصارٌ
تعالَوا نُلملِم العقيق
نلتقطُ ما مِنَّا
سَقَط
تعالَوا نَتفَقد
الكُنوز / وِريش الفِطرة
نَكُفُّ عن حَرثِ
تَجاعيد
الألَم
ماذا ..
وإلى أين ..؟
هذا
عَويلُ ليلٍ /
وهذي مواويل عاريات هاربات
هذي قصائد طاوية
ترقد على حصير ممزق
وتلك خيبات تترنح
على صهوة
ناياتٍ
لا
تهدِل
بِيعَ
ومَات
نَغَمُ الحياة
هُم
عُصَاةٌ
وَمُذنِبون ..
يَتَيَممون بِنهود العذارى
يَعبثون بأزرارِ النور
وَيَفصِلُون العِبق
عن أشواكِ
العِشق
و
يَنسَون
ذاك المُتَشَرد
بِارتِعاشةِ يَديه يُطعمُ بُؤسه
وتلك الثكلى تبحَثُ
عن رضيعٍ فقيدٍ
بين أناشيدِ
الحرب
لن أغفر
للظلم ظُلمَه
ولا لِلموت جُحُودَه
حين الكرامة تَفترش الكفن
حين تُغتصب
بناتُ
الألحان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.