mercredi 29 novembre 2023

لم يعد هناك يقين // أحمد نفاع // المغرب


وفجأةً
تَدفقَ إِعصارٌ
صَحوتُ على صَهيل ( منادٍ )
تعالَوا نُلملِم العقيق
نلتقطُ ما مِنَّا
سَقَط
تعالَوا نَتفَقد
الكُنوز / وِريش الفِطرة
نَكُفُّ عن حَرثِ
تَجاعيد
الألَم
ماذا ..
وإلى أين ..؟
هذا
عَويلُ ليلٍ /
وهذي مواويل عاريات هاربات
هذي قصائد طاوية
ترقد على حصير ممزق
وتلك خيبات تترنح
على صهوة
ناياتٍ
لا
تهدِل
بِيعَ
ومَات
نَغَمُ الحياة
هُم
عُصَاةٌ
وَمُذنِبون ..
يَتَيَممون بِنهود العذارى
يَعبثون بأزرارِ النور
وَيَفصِلُون العِبق
عن أشواكِ
العِشق
و
يَنسَون
ذاك المُتَشَرد
بِارتِعاشةِ يَديه يُطعمُ بُؤسه
وتلك الثكلى تبحَثُ
عن رضيعٍ فقيدٍ
بين أناشيدِ
الحرب
لن أغفر
للظلم ظُلمَه
ولا لِلموت جُحُودَه
حين الكرامة تَفترش الكفن
حين تُغتصب
بناتُ
الألحان
وكم
تغريني
نوافلُ عِصيان
وتُطوِّقُني يدي بَلقيس
تتسلَّلُ خِيفةً مع غروبٍ حائِر
لِتَربتَ على كتِف
تِمثالِ هُدهد
قديم
لم
يَعُد لهُ
ريشٌ ولا له أخبار
وليسَ عِنده
ذاتَ
اليَقِين.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.