تراقصني أوجاعي
أتضور يمنة و يسرة
فوق فراش عليل،
ترعش روحي و الجسد
صدى صرخات لا تتوقف
آتية من بعيد،
زغردات أمهات ثكلى،
زئير أرواح حصدت،
شتائم عشوش هدمت ،
و صمت أغصان زيتون تتألم
على حالها المتردي.
و فوق وسادة وثيرة،
ملونة بأسى السنين،
تراودني أفكار و عبر
مشاهد متناقضة و صور،
أحاسيس شوق و حنين،
لصبا أسرعت أيامه و السنين،
لا أقول هدرا، بل استسلاما،
لكنه لن يعود،
ندم على تردد لبسني
على صمت سكنني
على قرارات لم تتجاوز الوجدان
لم تر النور.
هنالك أمامي تطل
أحلام ظلت فوق الرفوف
تنتظر بلهفة و توجس.
آملة وصول منقذ
قد يكون ضيع العنوان،
تاه عن الطريق،
أو ربما نسي موعدنا.
عفوا ! الآن علي النهوض ،
لأفتح بابي و النوافذ،
أفرد جناحي الأمل،
لتقتات من شعاعه و البريق،
تستقبل بشائر آتية
مع نسمات صباحات خريف،
تعد بغد مشمس دافئ،
لا حر فيه ولا صقيع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.