هاتِ سُمْرةَ الحال وذُقْ خُضْرَةَ الأمل وقُلْ في زُرْقةِ الأحلام وتأَمّلْ في حُمْرةِ الوسيلة وخُذْ منْ صُفْرَةِ الوقائع ودَعْ سوادَ المُنْقلب، قالَها الزارعُ أهواءَ الطموحِ والحاصد ُ أهراءَ الكدِّ والجَلَد.
ركزَ مِعْوَلهُ في مفارقِ السبيل وناجى سواقي سُمُوّ المعاني ورتقَ ما تردّى مِنْ ثيابِ زينةِ الجميلات وما خَلّفتْهُ الريح.
بحثَ عنْ ما ضاعَ مِنْ حروفٍ وسطَ تلالِ قيْحِ الذاكرة الكئيبة وقابَ الأرضَ مرّاتٍ ثمَّ اندلقَ الحزنُ بعدَ حنينٍ طرقَ الأبواب وعشقٍ توَقّفَ عندَ عتباتِ المنازل المهجورة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.