vendredi 14 juin 2024

باب التشظي // محمد لغريسي // المغرب

عندما أحببتك،
أحببتك أنت..
عندما تشظيت،كنت لي غابة مطيرة
وظلي..
هي حبيبتي.
إن أبصرت رونقها
عند ذهابي وجلا..
وإيابي
فقد أبصرتني..
...............................
سيدتي:
ما خلوت إلى حديث..
إلا وأنت: البؤرة واللغة.
ما هفوت إلى رواء إلا و تلولب ريقك
في قدحي.
ما اشتقت إليك..إلا وسعيت
على وجهي.
ومشيت على عجل
نحو دملجك
لعلي ..أجدك بغثة
لعلي.. أتنفس فجرا سويا
وريحانا.
..................................
سيدتي إن نطق الحق..
واستوفى
فأنت حجته.
إن أصغى القسيس
إلى اللوح المرسل ..فأنت وحيه..
وأسماع.
حبيبتي..ياشرقا وغربا
يشطرني إلى نصفين
سبحانك.سبحانك.
سبحانك..نشيدا يغشى ساقي
و نظري
سبحانك..بحرا يدفنني في أعمق انبهار
سبحانك..إليك ألتفت.
لهسيسك المصفى..أسمع.
لساحلك العسلي .. أجزع
يا أستاذة ..
علمتني التوغل في الكنه
يا عسكرية ..نسفت فلسفتي
في دقيقتين.
...............................
سيدتي..همسك المدجج بالتوت
بوصلتي
شفتك الممطرة: أفيون يمني
يدوخني ..من أول الشهر
إلى آخر الدهر.
سيدتي..اذبحيني بقارورة العطر،
حتى لا أشقى بعدك..
بعثري رفاتي على معابد "الغانج"
حتى أعود إلى نجعي
كعصفور عليل..
.....................................
سيدتي دعيني..
دعيني .أتجزأ مزقا سندسية
على صدرك المخملي-الكافر.
أتمزق..كجناح فراشة خجولة..
دعيني ..
أتلو آية الخلاص تحت قبابك
دعيني أريدك لي.
دعيني..
أقطف لك من صمغ الفسيفساء
قافيتي.
دعيني..
أهديك من الألوان انهمارا..
كشجرة عينيك
عساني.. أضج في غمزة الزعتر
عساني.. أضحك
كحمامة
زاجلة.
.......................
هل تعلمين: انك أول الأمنية..
فكيف لا أشهق..
وأنا أنتظر الهلال دون جدوى
كيف لا أفنى..
وأنت قاتلتي
كيف؟!
.........................
ياسيدتي..
خذي ..ما تبقى..
من أصابعي الأولى
احرقي ..سيجارتي الشقية
في موقد السحرة.!
كسر ي جداراتي المتكررة
كي أعب نصيبي الأخير من زنجبيل
و هيل.







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.