صغ من صمغ الجرح
عقيدتك
اصنع من هذا البدر
فجا رفيعا
تأوي اليه
كي تضحك ملء الرئة
كذكر عصفورة!
قالت القصيدة:
انسج بالقافية شغبك الأقصى
شيئا من هيام..
وبضع قبعة..!
كي تحيا
او تفنى..
كي تضيف لشفتيك المقصومتين
شريانا
أو شجنا
........
قالت القصيدة
لما أضعت مفاتيحك ؟
أين أسماوك؟
أهي الآن تجدف ..
أم افترست الحيتان مركبك؟.
..........
قالت القصيدة:
الشاعرة التي تعشقها..
هجرتك
كأنك قطعة جبن يابسة..
تركتك
تلك القاسية..
علقت ذراعك
على حبل غسيل
و تركتك..!
.....
قالت القصيدة:
ها أنت أيها المسحوق إلى حد الوله!
عند نبع الوادي القاحل..
تتعقب ظفيرتها
المضمخة بماء الملح
وقيء الفراشات!
..........
قالت القصيدة
انتهى رقمك يا غريب!
ضع سيفك في ختمه
ارجع كالشيطان ..
إلى منطق الدوامة..
لكن كيف العكاز
وأين الخطوات؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.