كفكف في محراب الشعر صراخك
أنت حر ملء غيابك
بعيد عن الركب حراكك
و أنت على الحرف ،
تجلد صمتا روحك
لوعة الأشجان في بحرك اللجي
تغازل في مأتم المعنى وهج قصيدك
و هذا الكون الشاسع، ما أضيقه
و أنت تمضي ، تطرز بأنفاسك الولهى
و جه الماء ، عند انطفاء القصيدة
لا شيء يبقيك حيا
ما دام الطفل في صرخته
مغتال الحلم و التعبير
فلا أنت ، أنت يا وطني
و لا الطريق إلي
مستبين الأفق
لا شيء يبقيك حيا
تعبت خلفك كل النداءات
و تاهت في مدن الريح كل الغوايات
و لا وجه للحقيقة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.