أيها السائر إلى وهمه..
كيف ..نمت حراشيفك الفوضوية
لم شاخ الرذاذ المرتقب قبل الظلال.
لم بح برقك البشوش
وجفت طلقته!
كيف ..لا يسعدك نهدها
وقد أتاك بضا ..يشهد لك بالتورط
كيف لا يتجرأ ريقك على قضم الهوى!
ليقول حرف الملح:
ألا قد مزقت مذكراتي كلها
يا صنارة زهدت
منذ قمر..
و أمواج..
كيف لا تنظر كنقطة زئبق في قعر بلورة.
إلى سيدة الأخاديد المشتعلة؟
قد تنسج هذه الهاربة منك
بردا لحرائقك.
أو.. لك الزوال..
كمنفي كنعاني يهرول خلف حتفه
ها كفك: شبحك
ها قبعتك ،دون رأسك الثقيلة..
ها شبابيك بيتك وقد ابتلع..
مارد الفلاة هندستها السابقة.
كيف ،وهي التي تغرد عارية في جميع شهقتك
كي يسقط ذراعك منك.
كي لا يعزلك سندباد الريح عن المكان.
لم..
و السفر الذي وليت له وجهك ذات مزار ،
رثاك..
أهداك ..شكلك المجنح
جنب طريق خسرت الطريق..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.