تقاطع الضباب
ذروة دخان يمدد فصوله
حين يتكرر نشيدي المصفد
يروق لها غدير الشعر
ربما لقصائدي زغب ملائكي
يزركش حجب الانفلات
تحوم أشعاري حوالي عطورها المعشوشبة بليل
كنت أسكبه في وريد العتق
أخاله من وصل تخاطر الفراشات
حين النشيد . نشيدي من فخامة النشوى أطيابها
لأسدي لها دهشة الناسك في حلمها المخمور
تزغرد شجرة الخلجات
يتناسل العميق عقيقا
ذاك المسكوت عنه
في تأويل الغرباء
في أجيج قصيدة متحدة الانصهار
بمعزل عن وطن الزحام
والقصيدة خيولها عقدت عزمها
أن اكتمالها منتظر في مدار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.