lundi 30 septembre 2024

أعلى قمة الصمت // علي الزاهر // المغرب

 

أعلى قمة الصمت ،
تنفرد القصيدة بي
فتحملني في عباب التأويل
إلى انكسارات اللغة الٱبقة
بعيدا يرميني لحظي
أرى ما لا ترون في بحر المجازات
أرى قبلا يوسد حسرته
و طفولة بريئة تشق الأفق صراخا
و أرى ما لا ترون من خيبات الصحب
و من ضجر البسطاء
حين تتعرى الحقيقة في صمتهم
و أرى أكواما من العبث
ممدودة على أفئدة الوعاظ
و أرى في مدى الغياب
حضور اللفظ المسجور
و أرى تأويلي في كل واد يهيم
أعلى قمة الصمت ما يغري القصيد
وجوه حربائية الوجود
و نشاز من الأغنيات يشق الصدور
و لا شيء يوحي بلحن الخلود
فافتح سفر التأويل يا يوسف
و امنح لصوتي حق السؤال
فلست سوى عابد في لجة هذا العبث
و دعني ، لأرى هل غادر الشعراء
قلعة التأويل عند منتصف القول ؟؟
لعل شموسا أخرى ، تأتي بالغيب.








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.