jeudi 19 septembre 2024

في محرابي // نجاة دحموني // المغرب

 

في محرابي.
بكل حرية و أريحية لا كمرغم.
دوما بالراحة و السكينة أنعم.
رفقة ريشتي و القلم.
مما وهب الله لي من النعم.
بهما مختلف الألسن أتكلم.
بهمسة ، بلمسة و حتى برمشة عين نتفاهم.
في محرابي.
أراقص الحروف و بها أترنم.
باسترسال أرتلها و لا أتلعثم.
على أرق وتر أعزف أحلى نغم.
بلهجة العاشق الولهان أتمتم.
أرسم بساتينا ورودها لي تتبسم.
ثمارها روحي تستطيب قبل الفم.
في محرابي.
ريشتي شتى الألوان تحوي و تضم.
مع القواتم تحاول جاهدة أن تتأقلم.
لما فراق الأحبة تبكي و تتألم.
أما الزهري الزاهي فبلسم،
يضل صديقها و الحلم.
به توصل المعنى حتى لمن يدعي الصمم .
في محرابي.
أرى ما لكم ربما لا يرى.
أشياء لا تباع و لا تشترى.
في روحي و دمي لا فوق الثرى.
لا أحد غير الله بها درى.
شعور بما يجري و ما جرى.
مرات يشطر قلبي و يرممه أخرى..
في محرابي..






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.