حفنة رملٍ طينيٍ
فوق طين يدي.
وعلى الشاطئ،
رست سفني منذ زمان؛
لا قاومت الصدأ والتلف،
ولا مخرت عباب البحر
وقصورُ رمالٍ
شيدتها في أندلس الخيال؛
هوت!
والليل نام بين الشفاه،
وحمرة الخدود
مالت إلى الشحوب.
خذ مقصَّ الأسئلة،
ارمِهِ بين شعاب الصخور،
والعن الرقيبَ
في الصحيفة الممنوعة؛
وانشر أوراقها
على حبل الغسيل.
ونَمْ بعينٍ واحدة؛
"فما أطال النومُ عمرًا"،
واهتفْ وعَلِّ الصوتَ
في خضم العاصفة،
قد تجري الرياح
بما تشتهي السفن،
وسُنَّة الحياة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.