أنفثُ
في جسد البياض
أبجديةً
متعبةَ المجاز
علّٰني أستمتعُ
بجدوى لامعنى
تحاصرُه فتنةُ الشعر .
منتشيًا
بمديح اللامرئي
أقاومُ رتابةَ
غيابٍ ملتهب
يشنقُ
قصيدةً أخيرة ،
أنتصرُ
لظلِّي المهزوم .
أقتلُني
وأمشي في جنازتي
أدوسُ على خطاي
بكثيرٍ
من الشّتاتِ و الحزن .
أنا الذي نسيَ
فوضاهُ
على سرير اللغة ،
وجرّبَ
انتحاراتِ الكتابة ،
استعارةً مبتلَّة
بلغوِ الألوان .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.