jeudi 26 septembre 2024

بصمة حنين // أحمد نفاع // المغرب

 

ويأخذني الحنين
بملاذ إلى دربنا القديم
كل شيء فيه تغير
ولا شيء
تغير
كاني بي
أشم فجر ولادتي
وروائح الخبز والحطب
أين صوت العجوز باللباس الأبيض
أين قواميس صباي ..
وحدها الحيطان
تتقشر، تلتحف
زينة رداء
باهت
من هنا
كلهم مروا ( سريعاً )
لا منفى أثقل من صدًى يتهجاني
ولا أقرس من صقيع
يحرث الغياب
من هنا
كلهم مروا
كخيالات هاربة
نقشوا رائحتم بكل صنوف النسيان
كأني بي، أتسول مزاجاً آخراً
ألهو بذيل ماض محنط
أفتش في جيوبي
فترتد يدي
ولا أجد
أسماء
كانت هنا ( تلهو)
هو
لغز زمان
كل شيء اندثر
كل لا شيء
تغير.









Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.