شفاهٌ تتوق للكلمات
تُرضعُ النثرَ من حنانِ الحروفِ
بغنجٍ يُسكر القلوب
حتى الثمالة
تُغني النبضَ بإكسير الحب
وبعطر الحياة.
هي القصيدة،
هي تاء التأنيث
هي التاء المربوطة
بحبلٍ سُرِّيٍّ، سُرَّةِ البقاء.
هي التي تتسللُ
في ثوبها الشفاف على استحياء،
وحينًا كلبؤة جريئة
بين سطورِ الورق،
مثل نهرٍ رقراق
يخترق صحراء الذكورة
لتنبت أشجار العشق،
وأزهار الحلم والأمل
في قلوبٍ جافةٍ وعقيمة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.