أتقمص وحشة التلة الخائفة
أقلب خيوط أفقها الهارب
يستعصي عليه صمتي المرهون
فأستعير من يباس النخيل
سعف الانطواء
أتلذذ بخواء القرب يعجن أحشاء رصيف يحبس المتاهة
كأنما وجوههم مخزنة في ذاكرة ثلاثية الأبعاد
تلة منتهية الى أفقها الغريب
نخلة تستشيط اصفرارا من شدة القيء
رصيف مشوش
على أبهة الحزن
بعض صراخ مساء
وجوههم تميع ألوانها في سقطات رتيبة
بينما وجهي ينصع من فقر الانجذاب .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.