يا عروس البلاد..
أ كل هذا الصمت؟
و لم؟
و القتل فينا..
شهداء، شهداء..
عالم منحاز..
مات فيه الإنسان..
ستة و سبعون عاما..
يجترني ألمي..
أجذف وحيدا..
لكنني لا أنحني..
أتكئ علي..
على بندقيتي،
على مخيمي،
على طرقات لجوئي،
و على صمودي..
گي أعود فقط إليك يا عروس البلاد..
ستة و سبعون خريفا..
ستزهر أخيرا..
هذا يقيني..
و سأعود لأحتضن المساجد،
و الكنائس،
و الحواري..
و أدع قلبي يتملى فلسطين..
ترابها،
هواءها،
و السماء..
كل هذا الصمت؟
و لم؟
و القتل فينا..
شهداء، شهداء..
عالم منحاز..
مات فيه الإنسان..
صامدون، صامدون..
السابع من أكتوبر..
هلت تباشير نصر آت، آت..
تقول الوقائع..
مجازر ،و مجازر..
و بينهما جوع،
و لجوء،
و الصمت المخزي..
فلا تألفوا المشاهد..
لا تألفوا المشاهد..
فتخونوا..
يا عروس البلاد..
سنبقى ها هنا ما بقينا..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.