وغادروا
طار الهدهد،
وانمحى في الأرجاء..
آواني الفخار التي تؤثث بهونا الملكي
لم تعبأ بدقات شغفي
ديكنا - بدوره -
حمل نشيده المخملي بين جناحيه
وانزوى.
في دهليز البيت
لم أجد خلخال جدتي المثخن بالتاريخ
قميصي المطرز بالحنين
تهلهل كقصيدة قديمة
جلباب عمي
وقد خالطته خيوط عنكبوت
أما الباب-الحبيب..
فقد ترك قلبي للصقيع
اندثرت تقاويسه الموريسكية
تنحى غريبا كسيرا
بين
الحشائش
اليابسة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.