صوت الضوء بطل
مغوار،لايستأذن أحدا .يكتسح الكون متى شاء وكيفما شاء.كل يوم هو يبسط حباله
الطويلة ،انا لا أنزعج لجبروته فما أكثر المرات التي سحرني صداه المكتنز بالقسوة والحق .
هكذا انا ساذجة ، أحب
الاشياء الصلبة التي تقطر عذوبة كلما غنى الصباح الفيروزي* في أمل.
الغريب ان هذا الكون
القائم على العتمة والنور،أرجوحته الصابرة أصيبت بغثيان. ربما تنتظر مولودا جديدا .
إني لأسمع خرير الضوء
وهو يسري في شرايينه الخرساء ، كصوتي أنا، مسلوب الارادة يبتسم بخنوع ك "
جنين معاق" آسفة "ذو احتياجات خاصة " ،لكن يا ترى من منا ليس له
احتياجات خاصة!؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.