يتدفّق المطر
يكتُبني قصائداً من رَذاذِ
عَبَراتٍ ترسُمُني علىٰ رملِ الصّحاري
فَسائلَ بوحٍ
أركبُ
أُغادر
أنصهِر في الزمـٰـن
مُرتديةً ذُهولي
فستانا للدّهشةِ
تَجتاحُني حيْرةٌ
بألفِ وجه
يَلبَسُني ثُرابي
يُشْعِلني قِنديلاً لِصَحْوَتي
تَلهثُني أنفاسي
يَجرِفُني الْحنينُ إلى اَْرْخبيلِ حِسّي
يَخترِقُني عُبابُه
إلىٰ نافذتِه العذبةِ
تسحَبُني ذكرياتي
صَرَخَاتٍ
ضَحَكَاتٍ
نظراتِ طفلةٍ بريئة
أَيقَظَتْ حواسّي
تعالَيْ طفلتي
أُحْضُنِيني
تعالَيْ نُعاوِدُ اللِّقاءَ
بين الشجر
نلعبُ. ..نجري
نُراقص الضِّياءَ
نُبَلِّلُ بِرُضابِنا وجهَ النِّسيان
نَرضَعُ الْفرحَ
مِن نهدَي السماء
نُقَبّلُ شِفاهَ القمر
تعالَيْ نُغازلُ الشّتاءِ
نرقُصُ تحت المطر
نُداعِب حَنَكَ الرَّبيعِ
ونعزِفُ لحنَ الوفاء
رائعةٌ أنتِ
حين أُعلِنُ لكِ اشتياقي
تَغوصينَ لِأعماقي
أَحْضُنكِ
فتَفيضُ أشواقي
أُحضُنيني
أَبْقيني
أُبقيكِ بين شِغافِ قلبي
..مادام النبض حيّا وباق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.