أين منِّي منازلٌ
سكنتني
أترعتني كؤوسها
تعليلا..
منذُ غِبْنا
ودمعتي لم أخنها
هي في المقلتينِ
تحيا طويلا..
كيف أنسى حضورها
في حياتي
إنَّها حلوةٌ تراني قتيلا
كلَّما قلتُ:
ارجعي ذكرياتي
أغرقتني وعودُها تأجيلا
قتلتني ظنونُها وتمادتْ
ربَّ قتلٍ
يحيي لنا المقتولا..
أيَّ بابٍ دخلتَ
سوف تراني
أتركُ القلبَ فيه عمراً بديلا
لن تجدني
مهما تبعتَ رياحي
فشراعي لا يقبلُ التأويلا
وظنوني لديكَ بتُّ
أراها
تجعل الحبَّ للفؤادِ
دليلا...
****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.