dimanche 3 décembre 2017

خارطتي..// عزيز السوداني // العراق



كم تمنيتُ أن أكونَ رسّاماً، أحمل فرشاتي المصنوعةِ من خشبِ الضياء، أرسم وجهَ الصبحِ بين جدائلِ عشقي الجميلِ، أصوغ من ألق النهاراتِ سنابلَ شوقٍ فضيّةٍ تتّسقُ فتُشكّلُ لوحةً أبهى من ألوانِ الطيفِ، كنتُ أحاول أن أبتعدَ عن محرابِ الحزنِ، أحطَم تلك الزنزانة وأمضي الى وطنٍ بحجمِ الحرية، لكنّ طريقي تناهى بي الى خارطةٍ ثكلى تُحيطُ بها أنواعُ الذؤبانِ، كان المنظرُ مشوشاً رغم وجود الشمس، فلا أستطيعُ قراءةَ الظلّ وأنا متكىءٌ على حاجزٍمن حجرٍ
****
عزيز السوداني
العراق


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.