أرتق الشوق بالصبر
أضمد ساق الوقت
أمسك سويعات الليل
كي أمنعها من التسرب
أناوش قلبي بالسهو
أسد كل ثقب تتسللين منه إلي
وعلى جبهة الحنين
أذر غبار التناسي في
حدقات الشوق
إلا أنني سرعان ما أمنى
إلا أنني سرعان ما أمنى
بالخيبات
أجر خطى الإنكسار
تشيعني الذكريات
أنأى بعيدا عن مذكراتي
التي أجهضتك عليها ذات بوح
أتحاشى طيفك المأهول
بالوجع
وحيث يستلقي الليل على
الرصيف المجاور من شرفتي
تنزلقين على كف غيمة
مخضلة بالضياء
تعشوشبين في ردهات الوقت
ساعة من حنين
تبعثين رفات اشتياقي اليك
أي أنثى هذي التي
لم تمح عن جدار الذاكرة
مفخخة في مسام النسيم
وفي رئة العطر
تسبح في حياض الحدس
أنا أي نعم
فخخت كل طريق يؤدي اليك
لماذا إذن لاتموتي
!ويفنى هواك؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.