هذه الأرض لنا
أديمها من رفاتنا
من لحمنا، من عظامنا
وهمكم لن تحققوه عندنا
ولن تجدوا حلمكم هنا
تعشقون الخرافات الكبرى
والأكاذيب الكبرى
لن تجدوا في ديارنا
سوى خيبة أخرى
تيهٌ، وضياعٌ
ومحرقةٌ أخرى
حتى ولو تخلى عنّا أهلنا
وبقينا وحدنا
سنذود عن أرضنا وعرضنا
بدمنا ولحمنا
نحمي أقصانا بجرحنا
نرسم حدود الوطن بظلنا
فالشمس شمسنا
والبحر بحرنا
والهواء هواؤنا
والأرض أرضنا
وقد قالت القدس
كلمتها الأخيرة
عابرون أنتم على جسدي
سألفظ رفاتكم
وأتطهر من رجسكم
فأنا كابنتي مريم
سأبقى بتولاً
!...ولن أكون يوماً بغيا
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.