mercredi 20 décembre 2017

حمى صفراء // علاء محمد زريفة // سوريا


 القصيدةُ كافرةْ
 النداءُ البطولي.. وهمٌ مشاع
 المرأة عاهرةْ
الشيطان داخلي
يرفضُ الموتْ
واحدٌ أنا في البشارةِ
أْعدم في الصعود الحر إلي
سنونوةً، و مجاز زهرةٍ حُبلى
لألّدَ نفسي من الخاصرةْ
البكارة لقيطة
السائلُ المنوي دم أزرق
السلالة فاسدةْ
العدم خارجي
لا أبََ لهُ
اثنان أنا في القيامةِ
شعاعٌ و شهل عاقرْ
في الثلاثينْ
أواري عباءةَ الخطيئة
عماءَ طوفاني 
و انجو من الغيب الكسولْ
الحولية ناقصة
الايقاع الاباحي جنون مؤقت
الحرب خاسرةْ
الكتاب بين يديَ
عارٍ تماماً
..ثلاثة أنا 
في الدخول والخروج
و هزلية ( هوميرية) الولادة
شاعر، أزلية بيضاء
و انعكاسٌ أحادي 
لما تبقى من نصلٍ
في جسدِ الضحية
لم ألجَ غير بؤسي
بحراً أزوره متعمداً بالسحاب
و لا مطر
تنبض كلماتي فحولةً
في دورة الدم و الماء
سيهجرني صوتي
حين تصدأ حنجرتي 
سيقتلني مسدسي المهزوم
و لا زنادْ
أحمقٌ أنا 
أؤثر ترجمة البرق
أخمش بأظافر المؤنث وجع المذكر
لأبلغ الحمى الصفراء
أنفث سُمَي 
تزهر قصيدتي خصوبةً
و أطلال هباء
أحملق حولي، حول صورتي
في البر الشريد
في الواسع المجهول
أنادي سكان قصيدتي
 :أيها الراجمون 
لا ترموا حصاكم في عيوني
علَني أرى يوماً
لأغني مجدداً
الشيطان داخلي 
.يرفض الموت
****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.