أحلامي..
تعتصر أنامل الياسمين الغضة ...
وقدماي ماعادت قادرة
على الهرب ...
فقد نخرَ الوهن أوصالي
وأحنى الفراق ظهري ...
ليلةٌ عاريةٌ
من الدفء
يفترش الرماد راحتيها ...
هدوءٌ مخيف
يتسلل البرد بخفه
لاشيء يُسمع
سوى صوت طقة ولاعتي
حين تُشعل سيجارتي الأخيرة
ودخانها يلفّ خاصرة الليل
يغااااادر مدينة الأموات ...
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.