على وسادة الانكسار
وضعت رأسي
وعيناي نهر مدرار
أمل وردي
كان محلقا
متحديا الأهوال
في لحظة تجل
تهاوى كقصر رمال
عنادك المحتال
قوض أركان الصبر
أغرقه في الأوحال
طمس الألوان
بايع الأحزان
أجهض حلما
في بداية الطريق بدا
القلب من فرط الحسرة
يتضوع كمدا
أضناه لهيب
الوجد أمدا
و أنت في بحر الأنانية
تغوص معربدا
عنه غافل عمدا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.