jeudi 3 mai 2018

لمياء // نور الدين زغموتي // المغرب


غَيْداء..رَأيْتُ
الوَقْتُ شَرْطُ
الجَسَد المستبد ،أُفْقٌ
.اعْتَرَاني
وكنت أنْسَحبُ
كَكَف لصوفي،مَسَحَت صدرهُ
.حين رَعْشَة الوصول
تَشَظى الاتِصال بي
في اتِّجَاهاتك
وهِمْتُ في خُنوعٍ
أُرَتِّقُ بَرْزَخ
نَفْسَكِ و بَدَنِي
جَوَابا للسُطوعِ
كلانا صَرْحٌ
وفتنةُ يَقينِ الامتزاج
اجْتـاحت أجْناسُ اللذةِ
رَواسي الزَفير
نَشَقْتُ الشَهْوةَ
.في تجاويف البيان
"كَمْ الوَقْت الآن؟"
.بَعْدُ..قالت وهي خالية البال
الزمان إستحوذه
.ثغْرُكٍ،وإرتجَّ البرتقال
ألغى دقائقَهُ
حين تنهيدة
سرحها عفوا صدر الاحوال
.في جذبة رُقِيٍ وإبتهال
*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.