....وتقول لي
على هلال غصن
وبحر وريث دمعة
وأعراس مدام
نتقاسمها
على رمق شمعة
......وعروق صوم
/ أيام لنا
في رحلة الموج
وخريف الأشجار/
كم خد لك
على شرفات دمعي
!حين تصحو من ينابيع غيث شوقي؟
وأنا الفستان
الذي يتعرّى
في شهد الموج
أسيرة لحظة
في مخاض نجمة٠
للسواقي
جيل الأنهار
ولي ما تبقي
من نشيد السكارى
في ترميم الحروف
لتحمل عشتروت
الليالي الساقطة
في ثمالة الغربة
.......وتنتشي بانصهار المدى
دعاء يحلق
منعزلا عن كفي
على قيد أناملي
وشم قبلة
في نهار كهف
........غداة الرحيل
خيام لنا
على روح المطر
ووجنة الريح
وطريقنا منفصل
......عن نغمة الوصول
هاكي معطفي
تحت نشيد الأمطار
وثوب جسد أمي
حين تطيل البقاء
أمام مدن الصخر
وتنتظر عباءة الأمل
و تُفرِغ طقوسها
في مراسيم الأمس
وهيكل الغروب٠
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.