jeudi 24 mai 2018

هل أنت تسأل ..//وائل رضوان الناصر // سوريا


هلْ أنتَ تسألُ مَنْ في القلبِ سُكناهُ
إذا تمرَّدَ عن قلبي و معناهُ
أُراودُ القلب عن ذنبٍ أُلامُ بهِ
كما تلومُ كثيرَ الدمعِ عيناهُ
ما للهموم مشتْ في أرضِ غُرْبتنا
مثلَ الطريقِ إلى بيتٍ عَرَفناهُ
نُؤَصِّلُ الروحَ حَبْواً خلفَ ذاكرةٍ
كما يُؤَصِّلُ كهلاً عدَّ ذكراهُ
الحبُّ من قالَ إنِّي قدْ شقيتُ بهِ
فأجملُ الحبِّ حبَّاً قدْ شقيناهُ
ياحُبُّ يا دَفْتَرَ الأيَّامِ في قدري
متى نُعيدُ لهُ إصلاحَ مأواهُ
تلكَ المشاعرُ أدري كُنْهَ صورتِها
مَنْ يسأل القلبَ تفسيراً لشَجْواهُ
هنا وضعتُ يدي في حضنِ لهفتِهِ
مثل الغريق إذا خانَتْهُ يُمْناهُ
أُحبُّهُ، لستُ أدري ما أُغالِبُهُ
فيَّ الحياة سَرَتْ لو كنتُ مرماهُ
ألْقَيْتُ حالي على حالي أُحَدِّثُها
ماذا عليَّ إذا أحْيَيْتُ دنياهُ
ماذا عليَّ إذا أرْجَعْتُ دمعتهُ
و رُحْتُ أَنقشُ قلبي في ثَناياهُ
و بِتُّ أَرْسُمُ أحلامي على ورقٍ
ما أجملَ الحلْمَ، لَوْ كنَّا رَسَمْناهُ
تعالَ نُغْلِقُ بابَ الحربِ نرجُمها
بكلِّ حبٍّ نَمَا ، كُنَّا فَقَدْناهُ
تَعالَ نُهْمي على الأحْبابِ غَيْمتنا
بِماءِ حُبٍّ إذا يَهْمي ، شَرِبْناهُ.
*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.