عندما تهرب مني وسادتي
ويلبسني ضجر الضوضاء
ومدنيتي
أصبو إلي ركني الخفي
المصقول بتفرد الصمد
في ندرة الجمال
..في النجوم والليل
..وزرقة فريدة لسماء ربي
تتنتعش كينوتي
بترنيمة ضعفي المستجلي
..في قلتي أمام هذا الملكوت
..تتنهد تأملاتي
..كم أنا لاشئ لا شئ
..هذا الاتقان الإلهي
..لوحة بديعة
..سماء بلا عمد
..نجوم لآلئ
وشهب قبس
من مشكاة بها نور رباني
أمرر الصور
..وأخربش بالحروف
..ولم أصل لذروة الكمال
عندما اقف
..أقف فوق تلك الصخرة
..تتقاذفني آهات نفس
حيرى تنهشها الوساوس
في كل ربوعي
..وحصوني المنيعة
كم أنا صغير صغير جدا
..أمام هذا العالم البديع
.فوق تلك الصخرة
أشهد أن الكمال لله وحده
وأني عبد ميت لامحالة
..وإلى نومي فضلت الاستحالة
فنمت قرير الفؤاد والوجدان
بترنيمة إيماني العميق
..ترنيمة أني وحيد
********************
الحسين بن عمر لكدالي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.