mercredi 9 mai 2018

هامش ونقطة // أحلام دردغاني // لبنان


أَكْتُبُ أَوَّلَ السَّطْرِ
زَخْمٌ 
الأَنَامِلُ فِي رَشَاقَةٍ
كَأَنَّنِي العَازِفَةُ واللَّيْلُ مِثْلِي 
مُنَسَجِمٌ مَعَ ذَاتِهِ
رَفَعْتُ يَدِيْ
تَلْوِيْحَةٌ هادِئَةٌ 
أَرْفَقْتُها بابْتِسَامَةٍ
لا صِفَةَ لَهَا 
الابْتِسامَاتُ غَنِيَّةٌ عَنِ التَّعرِيْفِ
دَفْتَرِيْ أَورَاقُهُ مَعْدُوْدَاتٌ
تَذَكَّرْتُ آخِرَ وَرَقَةٍ
سَقَطَتْ والخَرِيْفُ يَلْفُظُ أَنْفَاسَهُ
أَسْرَجْتُ قِنْدِيْلِي 
لَنْ أَشْحُبَ
...وَماذَا بَعْدُ ؟ 
رُزْتُ المَقامَاتِ
اصْطِفَافُها امْتِثَالٌ
...مِثْلُها مِثْلِي 
نَظَرِي يَشُحُّ 
لَمْ أَعُدْ أَرَى
لَيتَنِي أرَى
كُلٌّ يَنْعَدِمُ
.وَداعًا قَرِيْبًا أَرْحَلُ 
****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.