جزعت متى يشد عزيمتها الأحرار
الحزن يسعف صوتها والنار
هي تستغيث فأين نخوة أهلها
أين صلاح الدين الفاتك الجبار
أين العروبة يستبيح عرينها
كلب ويعبث بالقدس أشرار
هل ماتت النجدات في أعماقنا
هل جف جرح دافق فوار
في كل شبر جرحنا متدفق
وبكل شبر نكبة ودمار
هيا فلسطين الجريحه أقدمي
فالخيرون حولك صوتهم هدار
لازال في سمر الجباه رجولة
من يوم ذي قار لها تيار
أبشري خيرا وان طال فراقنا
.حتما تعود إلى ذويها الدار
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.