dimanche 27 mai 2018

نشيد فراشة الحريق/ كمائن // باسم عبد الكريم الفضلي // العراق


..ألا 
يازورق العيونِ المبتذلة الصلوات
متى .... ترفع
شراعَ القلبِ الحاضنِ بيوضهَ
في عشِّ الوحي المتدلّي
قاب قوسين من بقايا
حشرجة المناديل المعطَّرة
بدم اغتصابها الاول ..؟
..... غبارُ الأوبة الأخيرة
دموعُ مجذافٍ .. اجردِ الأغصان
فأينكِ .....
عروسَ صحاري الرجاء ؟؟
فما وراء مرِّ الانتظار
إلا .... قاع الإجترار
والإيناع
بدايةُ ذبول أحلام الوردة
بعد أن أغوى العصفور المنتوف الآفاق
أيكة زقزقة الأسل
مذ نزل القمر
الى ساحة العشق العذري
وراح يقرع الطبول
كي ترقص الأكفان الكسيحة
ــ اين نهايات الأمل ..؟؟
وغناء الوطواط سيثمر
في غد الحمائم
... أزهارَلقاءٍ مترع الكأس
..بالوحشة 
فأنى يقوم حاضركِ الأبيض
فجميع الطرقات استوطنها
فحيحُ الشهوات الملثمة ... بالتراتيل ؟
..أوتار الأمس المنزوي
تحت
أوراق الأفول الخضراء
تصدح ..في حنايا
فراشةٍ كمهاء
تغزلُ ابتساماتِ مروج الأمل
للراحلين إلى فرجِ الترقّب ... المقدس 
...إلامَ 
يُفلسفُ أربابُ الجدب
..آياتِ الهطول 
ــ ليس غير البدايات 
.......... سأجهرُ بإسمكِ
في جنان الوعيد المخّخة بالخطيئة
وأعود ....... أعود إليكِ
.......لن يسرقوني 
........لن يسرقوني 
******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.