في قحطِ الأدلاءِ
في ضياعِ البوصلاتِ
وسطَ كثافةِ الدخانِ
استجبتِ لهبوبِ الرَّياح
عزفتِ العروجَ
قاسمتْكِ السَّماءُ أسرارَها
ركبتِ الطَّائرةَ الورقّية
وحلَّقتِ فوقَ إشاراتِ المرور
كاسرةً حاجزَ الصَّمتِ
ونَحْنُ مازلنا نَحْنُ
في صحارى الانهدامِ
نمطُّ الكلماتِ المتقاطعةَ
نخلطُ الأوراقَ المهللةَ
نَطوي الدَّفاترَ القديمةَ
وننسجُ منَ السّطورِ المُعْوَجَّةِ
للعناكبِ بيوتاً واهنةً
...يَقطنُها الزَمْهَرير
****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.