في الحب تلك التى زانت عطاياها
كل النوادر فيها الله ألقاها
ترعرعت تحت تعظيمي لها ورعت
روحي التي تحت سقف الحب ترعاها
راقت لي بالود كم رقّت به ورقْت
وذللّت من قطوف الحسن أزكاها
لها غصونٌ من الآهات تقطفني
قبل ابتسامات ثغري حين ألقاها
وجهٌ تجسم في قلبي وكبره
حبي فأغلاه حتى صار أغلاها
له المضاف إليه اليوم يزرعني
بين القوافي ويصفو لي بأحلاها
والصوت من هاتفي النقال اسمعُهُ
الو ..
فاسقط في صوتي وقد تاها
مياهَِ بحرٍ جوادٍ حين بخرها
نحوا السحابةِ سيلاً قد تلقاها
بنتٌ لها نبرة في صوتها ندرتْ
سمّعتًُها مهجتي ذابت حشاياها
كانت لقلبى الذي من قبل كان لها
تجوب أعماقه من قبل يلقاها
لآنت لشعري على ألحانها لغتي
ولآن للقلب هذا العذب سقياها
أقمارها لا غرور الدهر قوسها
ولا انحنى نخل حبي منذ ولاها
جناتُ حسن تهاوت فوق وجنتها
كل المحاسن قد كانت عطاياها
هذي الحبيبة لو قررت اوصفها
أحتاج عمرا لكي أروي مزاياها
بنت عليها يصلي الحب إن ذكرت
.فقلبها كان أصفاها وأوفاها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.