الجموع
المكتظة على بوابة
القيظ
خارج زمن الإنتظار
كانت تطوي
سراب... المسافات ،،،
ولملم القحط
ظل السنبلة
وما تدري
حين يشتد الجوع
ويؤكل رماد الخبز
يتضور
اللاهث خلف
الوعود
المجزئة
المحزنة
تلك التي تحمل تعويذة
أخاطها العارف
بدهاليز الحنكة والقصص
القديمة
والكثير من الروايات ،،،
لو غادرني اللون
سأرسم الوشم ثانية على
جباه الثلج
فيذوب مع الاحتراق
بساعات الحرّ
ينتشر اللون
على سفوح الوجوه
المرسومة بأقلام... الرصاص
حين تغتسل
من ذوبان.... الثلج!
بجانب الجدران المتهرئة
على الأرصفة...
الوجوه رددت طويلا
أيها الطغاة ،،،
غادرنا الظالم وبقي...
الظلام ،،،
الرصاصة
التي اغتالت حقول
الياسمين ،،،
غادرت مراكب
المطر ،،،
والتصقت على سحنة
وجهي الحزين ،،،
وحين.... أشرت
إلى الله
أجهشت
أصابعي...
بقلب الذاكرة ،،،
بقاياك ظلا غادر
الضوء تلاشى بالظلال
وتوارى مع
الأنفاس....
حين الغياب لك طال
وقد علقت أصابعي
على وجهي...
كالقضبان ،،،
وعدت وحيدا مع الخيبات
بلا حارس
وسجان ،،،
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.