mardi 28 août 2018

تسابيح للريح // باسم عبد الكريم العراقي // العراق


~ تساورني الشكوك ... في أصل الكلمة ..
...أهو حد الرجم 
أم رجم الحدود ؟؟
~ ربما .... ربما ...
في يومٍ ما ....
تنمو عوسجةٌ
في احشاء ذاكرة
... هذه الارض
تحمل حرفاً من اسمي ...
وهذا حسبي ...
......... ربما ... ربما ........
~ كرنفات الأمنيات النائحات
على مافاتها
من شواطئ عارية الأكف
لاتغادر
مخيلةَ العناقِ الدهري
لحياء البساتين
المكتظة .. بأسنّة الربيع
~ نعم ...
الوردةُ عمياء
لكنها ترسم صراطَ الضياء
:~ لمنابرِ القحل حكمة 
لاتسقوا رياض الشمس
إلا من كوثر السماء
~ ابحث عمّن
احبُني فيها
لا احبها فيَّ
~ كل الوجوه تتشابه
إلا وجهَكِ
..فهو يرسم قسماتي 
*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.