اصطف
فصيل الإعدام أمامي، عشرة جنود لفوا على أذرعهم أشرطة حمر. وحشد توافد من الثكنة،
ليروا كيف يمكن لأحدهم أن يغدو فريسةً لرصاص يتحدث بلغة الموت.
وهناك، من بعيد لمحتهم، السجناء الذين لوحوا لي بأيديهم مودعين.
مع ذلك، ما زال تحت جلدي قلب ينبض، ويردد مع العصفور الذي حط على العمود:
قريباً... سينتهي ألمي-
رفع المقدم يده، وأعطى أوامره بالاستعداد،
وها هي الرصاصة الأولى، تنطلق وتبحث داخل أحشائي عن أول تهمة... كانت لاسعة وتحمل معها رائحة تلك الغرفة المظلمة، حيث جرى التحقيق معي قبل ثماني سنين.
أيها الشيوعي الحقير-
هكذا كانوا يصرخون بوجهي، وينتزعون كل ما أملك من أنفاس...
في زنزانتي، كنت أتكور في الزاوية، أحصي جراحي، وأصغي لأنين هذا الرجل، الذي رافقني لمئة يوم دون أن نتحدث بحرف واحد.
بعد أن فتحوا لي الباب، شيعني بنظرة كسيرة، وصاح بصوت مرتعش، ظل يتردد ويجلدني لسنين طويلة:
يا إلهي أنقذني-
هل أنقذه إلهه؟ أم استوعب، أن الله، ومنذ آلاف السنين، لم يفعلها ولو لمرة واحدة، إلا بالطريقة التي يريد.
هذا كل ما في المعادلة من تعقيد.
وهناك، من بعيد لمحتهم، السجناء الذين لوحوا لي بأيديهم مودعين.
مع ذلك، ما زال تحت جلدي قلب ينبض، ويردد مع العصفور الذي حط على العمود:
قريباً... سينتهي ألمي-
رفع المقدم يده، وأعطى أوامره بالاستعداد،
وها هي الرصاصة الأولى، تنطلق وتبحث داخل أحشائي عن أول تهمة... كانت لاسعة وتحمل معها رائحة تلك الغرفة المظلمة، حيث جرى التحقيق معي قبل ثماني سنين.
أيها الشيوعي الحقير-
هكذا كانوا يصرخون بوجهي، وينتزعون كل ما أملك من أنفاس...
في زنزانتي، كنت أتكور في الزاوية، أحصي جراحي، وأصغي لأنين هذا الرجل، الذي رافقني لمئة يوم دون أن نتحدث بحرف واحد.
بعد أن فتحوا لي الباب، شيعني بنظرة كسيرة، وصاح بصوت مرتعش، ظل يتردد ويجلدني لسنين طويلة:
يا إلهي أنقذني-
هل أنقذه إلهه؟ أم استوعب، أن الله، ومنذ آلاف السنين، لم يفعلها ولو لمرة واحدة، إلا بالطريقة التي يريد.
هذا كل ما في المعادلة من تعقيد.
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.