ماذا لو
هويت في متاهة عشقكِ
ونزفت شوقي لكِ
على الطرقات شعرا ؟
وجعلتكِ عروس قافيتي،
وقبّلتكِ في كلِّ شطرٍ ألف قبلةٍ،
وصرتِ أنتِ الحرف وأنا البحرا؟
ونزفت شوقي لكِ
على الطرقات شعرا ؟
وجعلتكِ عروس قافيتي،
وقبّلتكِ في كلِّ شطرٍ ألف قبلةٍ،
وصرتِ أنتِ الحرف وأنا البحرا؟
ماذا
لو ألبستكِ معطف حبّي،
وزرعت هواكِ على صدري،
وعانقتكِ جهرا؟
وزرعت هواكِ على صدري،
وعانقتكِ جهرا؟
ماذا
لو جعلتكِ
سحابة عشقٍ في سمائي،
تغار منكِ الشمس
وتحجبين البدرا ؟
سحابة عشقٍ في سمائي،
تغار منكِ الشمس
وتحجبين البدرا ؟
ماذا
لو أدمنتكِ،
وانقلب السحر عليَّ
وجئتكِ عاشقاً ملتاعاً،
أشكو لكِ السحرا؟
وانقلب السحر عليَّ
وجئتكِ عاشقاً ملتاعاً،
أشكو لكِ السحرا؟
ماذا
لو أسكنتكِ قلبي،
ووهبتكِ كلَّ مفاتيحه،
وما عاد لي
على قلبي أمرا ؟
ووهبتكِ كلَّ مفاتيحه،
وما عاد لي
على قلبي أمرا ؟
ماذا
لو ارتشفتُ
من خمر شفتيكِ كأساً،
ولم أرتوِ وطلبتُ منكِ
أنْ تزيديني خمرا؟
من خمر شفتيكِ كأساً،
ولم أرتوِ وطلبتُ منكِ
أنْ تزيديني خمرا؟
ماذا
لو استحال حبّنا
شجرة زيتونٍ
و نضجتْ ثمارها
واشتهت ثمارها العصرا؟
شجرة زيتونٍ
و نضجتْ ثمارها
واشتهت ثمارها العصرا؟
ماذا
لو باح قلبي باسمكِ،
ونطق به مع كلّ نبضةٍ،
وصرتِ في حياتي
الدفء والمطرا ؟
ونطق به مع كلّ نبضةٍ،
وصرتِ في حياتي
الدفء والمطرا ؟
ماذا
لو نقشتُ اسمك على جبيني
ومشيت ببن الخلق مختالاً
أفاخر بحبّكِ فخرا؟
ومشيت ببن الخلق مختالاً
أفاخر بحبّكِ فخرا؟
ماذا لو أصبحتُ بعينيكِ متيّماً،
وغرستْ أهدابكِ بقلبي سهاماً؟
فهل ستجدين لعينيكِ عذرا؟
وغرستْ أهدابكِ بقلبي سهاماً؟
فهل ستجدين لعينيكِ عذرا؟
ماذا
لو غفوتُ على ساعديكِ،
وطالت غفوتي
هلْ ستتركينني نائماً
في أحضانكِ دهرا ؟
وطالت غفوتي
هلْ ستتركينني نائماً
في أحضانكِ دهرا ؟
ماذا
لو أضعتكِ ما بين
نبضي وصمتي،
وبَنَيْتُ بيني وبينكٍ
من الشوق جسرا؟
نبضي وصمتي،
وبَنَيْتُ بيني وبينكٍ
من الشوق جسرا؟
ماذا
لو نسيتكِ نائمةً في عيوني،
وأمضيتُ عمري تائهاً
وأنتِ ترمقينَ كلَّ
من يقتربُ منّي شررا؟
وأمضيتُ عمري تائهاً
وأنتِ ترمقينَ كلَّ
من يقتربُ منّي شررا؟
ماذا
لو أعْلنْتكِ وطني،
وقلبكِ عاصمتي وشفتيكِ مينائي،
وصارتْ عيناكِ ليَّ البصرا؟
وقلبكِ عاصمتي وشفتيكِ مينائي،
وصارتْ عيناكِ ليَّ البصرا؟
ماذا
لو هاجرت إليكِ،
وطلبت اللجوء فيكِ،
تمسَّكت بشراع الليل،
وأبحرتُ لكِ سرا؟
وطلبت اللجوء فيكِ،
تمسَّكت بشراع الليل،
وأبحرتُ لكِ سرا؟
ماذا
لو وجدتني أمامكِ،
في السوق أو في المطعم،
أو على باب داركِ،
أحمل ورداً وأنثر العطرا؟
في السوق أو في المطعم،
أو على باب داركِ،
أحمل ورداً وأنثر العطرا؟
ماذا
لو صحوتِ يوماً
ووجدّتني أداعب أذنيكِ،
وأجدِّلُ لكِ الشَعرا؟
ووجدّتني أداعب أذنيكِ،
وأجدِّلُ لكِ الشَعرا؟
ماذا
لو أنّي
ما عدتُ أحتمل ألم هواكٍ،
أتراني سأقلع عن حبَّكِ،
أم سأقبل بألمي قدرا؟
ما عدتُ أحتمل ألم هواكٍ،
أتراني سأقلع عن حبَّكِ،
أم سأقبل بألمي قدرا؟
ماذا
لو أني لم أكتفِ
بعمري كي أحبّكِ،
واستعرت فوق عمري عمرا؟
بعمري كي أحبّكِ،
واستعرت فوق عمري عمرا؟
ماذا
لو أتاني صوتكِ يوماً
ليوقظ النار التي أخمدتها
بيديِّ العاريتين قسرا؟
ليوقظ النار التي أخمدتها
بيديِّ العاريتين قسرا؟
ماذا
لو كان كُلُّ هذا
حلماً جميلاً،
وصفعتني يد الواقع
عندما استيقظت
قبل اكتمال الحلم فجرا؟
حلماً جميلاً،
وصفعتني يد الواقع
عندما استيقظت
قبل اكتمال الحلم فجرا؟
ماذا
لو جاءني وداعكِ مبكراً،
وأنبأتني بأنَّ هذا أخر لقاءٍ لنا،
أتراني سأطيق بعدكِ صبرا؟
وأعودُ من حيث بدأتُ
أصارعُ ساعات يومي
وأتجرع حلو العيشِ مرّا؟
ماذا لو اختلط الأمر عليَّ
وأضعت بوصلتي
وبَدَلَ أنْ أبني قصراً
حفرتُ لنفسي قبرا؟
وأنبأتني بأنَّ هذا أخر لقاءٍ لنا،
أتراني سأطيق بعدكِ صبرا؟
وأعودُ من حيث بدأتُ
أصارعُ ساعات يومي
وأتجرع حلو العيشِ مرّا؟
ماذا لو اختلط الأمر عليَّ
وأضعت بوصلتي
وبَدَلَ أنْ أبني قصراً
حفرتُ لنفسي قبرا؟
ماذا
لو أرهقني شوقي،
وحفر دمع حنيني
في وجنتي نهرا؟
وحفر دمع حنيني
في وجنتي نهرا؟
ماذا
لو قلتُ أحبّكِ الآن
وصمتَ نبض قلبي بعدها ؟
فهل ستكتبين لي بعد موتي
الشعر والنثرا؟
وصمتَ نبض قلبي بعدها ؟
فهل ستكتبين لي بعد موتي
الشعر والنثرا؟
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.