يمسك بصقيع الليل
ويراودني عن نفسه
يتحسس جسدي الدامي
بأشواك ورد القدر
يتمدد الندى يلعق جراحي
خوفا من تقرح الشروخ
نزف القلب حسرة
لثمت نشوة اعتصرتني
تتحسس لهيب مشاعري
خوفا عليه من الانصهار
يا وهما امتطى صهوة الكبرياء
تجبر على ريشة في مهب الريح استهواها الحلم صارت نازحة
تستجدي اللجوء بعتبا ت
صدها صرير أبوابها المزمجر
صارخا في وجه وشمته تجاعيدالزمن
لا مكان للحلم سيدتي
فاطمة الشيري في 4/8/18
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.